النيراتزوري بطلا للسوبر الايطالي على حساب روما

النيراتزوري بطلا للسوبر الايطالي على حساب روما 5lvthd

توج إنتر ميلان بكأس السوبر الإيطالي على حساب روما بركلات الترجيح بعد مباراة درامية شهدت التتويج الأول للمدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو مع النيراتزوري.

وانتهى زمن اللقاء الأصلي بالتعادل 2-2، ليلجأ السوبر إلى وقتين إضافيين وركلات الترجيح ليحدد بطله.

وأهدر قائد روما فرانشيسكو توتي ركلة الترجيح الأخيرة التي كان نفاذها لشباك إنتر يعني تتويج الذئاب باللقب.

افتتح الغاني سولي مونتاري أهداف المباراة بعدما أحرز هدفه الأول بقميص إنتر في الدقيقة 16، وأضاف ماريو بالوتيللي هدف النيراتزوري الثاني في الدقيقة 83.

وسجل دانيلي دي روسي والمونتنيجري ميركو فوسينيتش هدفي روما في الدقيقتين 59 و90.

شهد اللقاء المشاركة الأولى لمونتاري والبرازيلي أمانتينو مانسيني بقميص إنتر، وبالمثل كان حال النرويجي يون آرين ريسا والبرازيلي جوليو بابتيستا في روما.

اعتمد مورينيو على طريقة 4-3-3 في حضور السويدي زلاتان إبراهيموفيتش رأسا للحربة، ومانسيني والبرتغالي لويس فيجو على طرفي الملعب.

وأهدر إبرا فرصة خطيرة لإنتر في الدقيقة 11 بعد إبداع في تسلم الكرة بين رقيبيه فيليب ميكسيس وجوان، مارا بسلاسة ومطلقا تسديدة ردها الحارس البرازيلي دوني.

وبعد خمس دقائق احتفل مونتاري بهدفه الأول لإنتر بعدما تابع مرتدة من عارضة روما بقدمه داخل الشباك.

وانتهى الشوط الأول بتفوق إنتر على منافسه في التأمين الدفاعي والفاعلية الهجومية.

واختلف الوضع في الشوط الثاني الذي شهد عودة قوية لروما توجها دي روسي بالتعادل من قذيفة غيرت سبيلها في الهواء لتغالط حارس إنتر جوليو سيزار وتسكن شباكه.

وأثمر تدخل مورينيو بإشراك الموهبة الصاعدة بالوتيلي عن عودة إنتر للمباراة، ونجح المهاجم غاني الأصل في خداع رقيبه والانفراد بدوني مسجلا هدف السبق لفريقه.

وبعدما تأزمت الأمور واستعد مورينيو للاحتفال باللقب، باغت فوتسينيتش عشاق الأزرق والأسود في دقيقة المباراة الأخيرة بهدف التعادل لروما من كرة ركنية.

ولجأ الفريقان لوقت إضافي شهد سيطرة من روما وثبات دفاعي من إنتر لتتجه المباراة إلى ركلات الترجيح.

واشتدت الإثارة بعدما أهدر الصربي ديان ستانكوفيتش ركلة جزاء على إنتر بكرة ارتدت من العارضة، وسجل روما أربع ركلات وتبقى أمامه لقطة يتيمة لحصد اللقب.

لكن قائد روما فرانشيسكو توتي خالف التوقعات مهدرا الركلة الأخير، معيدا الحياة لإنتر الذي اقتنص اللقب عقب كرة ضائعة من جوان قابلها تسجيل خافيير زانيتي هدف اللقب.